الخميس، 26 مايو 2022

الشاعرة:ندي عبدالله

 وللشوق أحجية

""""""""""""""" ندي عبدالله
مازال النبض
لم يستوعب حجم الخبر
فى المدينة المرصودة
انك تكتبني حرف تمنى
بمعطف الرجاء
في حين أراك تراودني
أنت النجم الساطع المتوج
تحترق بنورك وعلى وهج عيناك
الفراشات
فيبقى السؤال شارداً
متحير فى الليالى الظلماء
ويبقى حرف الباء
قلق متقلقل على مداد الأبجدية
أمام ضم الحرفان في قبلة
فما زال اريج البنفسج
في يدى
وانا أودع إقحوانية الهوى
لكن
مازال للشوق أحجيّة
ترفضها حروف العطف
رغم الشغف فى التمكين
او التبرير
تمنيت حرفان من قلبك
لأتسابق في انفراجة
تشرع لها الأبواب
تتعالى لها شهقة
تضمها حمم الحروف
خرساء
منكسرة على قافية
الذكريات
تسأل المبتدأ عن لهفة
تضم الخبر فى قصيدة
مكنونها معنى الحياة
"" "" "" "" "" "" "" ندي عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق