تغربت كالريح في كل ارض
وفي الشعر عانقت كل المنافي
رماد العيون على جبهتي
وتحت جفوني إصفرار القوافي
فعودي إلي ولا تختفي
لنحيا معا والهجر كاف
حيث حللت هناك إصطفافي
ختمت إغتراب على ليلة
شكوت الغروب لنور الصباح
بقافية من مرايا القوافي
شعرت بك تسبحي في دمي
لكي تستقري بأقصى شغافي
فلا تتركيني سؤالا شريدا
وغيم وراء المدى في إرتجاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق