الاثنين، 20 يونيو 2022

الشاعر: عدنان الحسيني

 ✿✿✿((ماذا أقولُ بِها))✿✿✿

ماذا أقولُ بِها وَلجمالِها أصَوِّرُ
وساكني الجنانِ عليْها يَتَحسَّرُ
إذا رأتْها الشّمسُ غابَتْ في إفْقِها
كَما يافلُ خَجلاً لرؤيتِها القَمرُ
يامَنْ كُنتَ في حبّها ساهرَ الليلِ
أنا ليلَ نهارَ دمعي عَليْها يَقْطِرُ
كُلما يَمرُّ خَيالُها في ذهنيَ يُغْمىٰ
عليَّ ولا أفقُ الّا بعدَما يُغادِرُ
وَإذا أدنو لَها تَهربُ بذرائعٍ واهيةٍ
وَتحرِّمُ الحُبَّ وبثوبِ راهبةٍ تَظْهرُ
وَقدْ خَبَرْتُها تَهيمُ إذا غازَلْتُها
وَتِظْهِرُ شَغَفاً بصدرِها ليَ تَضمرُ
لَقدْ أَعْيَتْني حِيلةً فكيفَ أُقْنعُها
إنّي صادقٌ مَعَها وكيفَ بِها أظْفِرُ
قَرأَتْ عَرّافةٌ فِنجانيَ ثُمَّ تَبَسَّمتْ
وقالتْ هيَ عليكَ قَلبُها يَتَفَطّرُ
وأطيافكَ ما انفكَّتْ فجراً تَزورها
وروحها روضُ ربيعٍ تُورقُ وَتُزْهِرُ
وتسالُ اللهَ مَتَىٰ هلالُ السعدِ
يَهلُّ لتَحْتَضِنَها ولجدائلِها تَظْفرُ
وَهي تَرى طارَ غُرابُها وانتَ حلَّ
الشّيبُ ذوائبكَ ثُمَّ بَدا يَنْتَشِرُ
إلهيَ ماهيَ حْكمتُكَ في تَفريقِنا
وهلْ نَقضي العُمرَ أسىً نَنْتَظِرُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/5/13م
ليلة السبت الساعة 10:47
العراق 🇮🇶/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق