علم
بقلم محمد حمد النيل
علم يرفرف في السماء مسبحا
لله في ملكوته المتعالي
وتقول هيأة حاله سبحانه
متنزه عن طارئ الأحوال
والطارئ المقصود مأمور له
مامتّ للإبدال والاعلال
سبحانه ملك السماوات العلا
والأرض قبل البدء في الآزال
خطت عليه شهادة التوحيد في
شكل يبذ بقية الأشكال
الله أكبر ز فيه لاح بريقها
متوهجا من نسقها المتتالي
ومحمد خطت مصاحبة. لها
مزدانة من نورها المتلالي
علم يوحد أمة الإسلام في
نحو عظيم باعث للفال
العروة الوثقى يجسمها بما
فيها من الأقوال والأفعال
سموك بالعلم المبجل شأنه
لقداسة الإسمين للإجلال
ياجوهر الملكوت في تقديسه
لله مبتهلا فوق التناهي العالي
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق