ملتقى بحر الوطن**
وعنك وعن وجهتي إليك
لا أزال في قمرة قطار
مابعد الغروب ،،،
آيل لشمس الأصيل
عند المغيب ،،
لا زال قلبي يفتش
عن أمنيات اللقاء
كان المسير مرهقا
والروح عطشى ،،
بدت ملامح المساء
غجرية أسدلت
سحر اللحظات على
نبض الحرف حين
تجلت تباشير
وحي الحبر
يغازل القمر من
شرفات الحنين
لحظات تشاكش
شغف الليل وتشعل
شموع الإنتماء لك
يا وطنا بلا قيود
حين آوي إليك
فانا اللاجئ
والمقيم
وأنا كل الإنتماء
لا حاجة لي بجواز سفر
فحدودك
شغفي
ومعبري
وجسوري
وهويتي ،
وأرضي
وسمائي
وبحري،،،
وأنا المرفئ والسفن !!
قلم
جميلة محمد بو عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق