▼
إلا للقياك لم تتفتح ورودي تبقى ناعسة كأن لم يأتيها ضياء بدفء إلا بوجودك الحظ ذبول اغصاني وترنح وميال عودي يهوى السقوط يتصدع لا دعائم تقومه يكابر عنادي فى حبك فأين انا منك واين حدوي فقد آثرت المكوث حيث وجودي عند نقطة التلاقي نثرت ورودي كبلت بالاغلال أقدامي أحكمت قيودي قعيد المكان أنتظر غيث يروي عودي أو بشرى نبأ زوال مراسم حدودي فيافرحة اللقاء لأفي بوعدي وعهودي ارجع اليا حب قلبي وبهجة فؤادي إطفئ لهيب اشتياقي فما قيمة حياتي دونك ووجودي كئيب شارد الذهن مابلغت في هواك غاية مرادي حقاً هان عليك حبي وحنو قلبك لقربي وودي حددت اقامتي قضيت وكنت جلادي فعشعشت الكئابة كل أركاني لولا في غرامك صمودي لحظت الشماتة وتبختر عزالي وحسادي حبيبي أين أنا منك مازلت إلا للقياك لم تتفح ورودي بقلم عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه في /20/7/2022/م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق