(لعبتي )
ركنت علبتي على حافة النافذة
كانت ليلة ماطرة
كنت قد تخليت عنها
أظن اني كبرت
ولعبتي على ظني حزينة
تنتظر لحظة حب وحنان
لحظة عودتها
كنت قد تخليت عنها وبها لست بشاعرة
لكن دموعها التي تكلمت
وحزنها جعل صمتها في أذني صافرة
قلت لها بعد ادراكي لما فعلته بها
ركنت معك كل همومي
ركنت سعادة مرت بيوم فيها دروبي
ليست صعبة ولاعاثرة
ركنت حب وأخلاص ووعود
لست على تحملها قادرة
ركنت كل ماضي معك
ابحث عن حاضرا
لكني وجدت انك
على بعدي حزينه مهمومة
حائرة
لم ارمكي
ولم اعدك
فقط وضعتك
على حافة النافذة
اناظر بعدك كم يؤلم
وكم بقاؤكي
يجعلني في مكان لن اخرج منه
وانت بالقلب موجودة
وحاضرة
وداعا يادميتي
وداعا
فأنا بأحلامي
وأقلامي
مسافرة
كبرت وحان ان اعقل
وابتعد عنك
لكنك في ذكرياتي دائما
لعبتي الجميلة وبقايا شاعرة
بقلم : مرجانة رونق المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق