الجمعة، 15 يوليو 2022

الشاعر:عدنان الحسيني

 ♕♕♕♕((أنشدُها))♕♕♕♕

أنشدُها طالَما ليَ بالدُنيا وجودُ
وَهِيَ الّتي فؤادي بِهواها مَفْؤودُ
وكلُّ شيءٍ بالحياةِ لهُ حدودٌ
إلّا عُشْقُها مالهُ نهايةٌ وحدودُ
يامَنْ تقرأَ حَروفي لا تكنْ ظَنينا
بنشرِها ففي نَشْرِها كرمٌ وَجُودُ
لعلَّ تَصِلَها وَتُجيبَني برسالةِ ودٍّ
فَفي جوابِها لنارِ فُؤادي خُمودُ
أبحرتُ بسفنِ التيهِ بعدَ فراقِها
وَعَواصفٌ تَضْربُني مالَها رُكودُ
فأمّا اتوسدُ خَدَّها فوقَ أريكٍ
أوٍ إبْحارٌ بِغَيهبٍ الى الفناءِ يَقودُ
عَجِبْتُ لمنْ أحبَّ ثُمَّ تَنَكَّرَ
وَخالجهُ بعدَ الحبِّ جفاءٌ وجحودُ
كيفَ أنكرُها وهيَ بينَ جَوانحي
تَسكنُ وَشرياني بشريانِها مَعقودُ
كلُّ لَفْتَةٍ منْها بخاطري مَطبوعةٌ
طولَ المدىٰ واليها ذِهْني مَشدودُ
يَكفيني تَفَرَّدْتُ بِها بينَ الورىٰ
أنسيةً فلا بمثلِها الزمانُ يَجودُ
بقلم عدنان الحسيني
2022/7/14م
ليلة الجمعة الساعة 10:15
العراق 🇮🇶/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق