مهجة الروح
ان سألوني...وأنا لازلت.... ..
أرشف من شراسة..
المخاض..
وشهد الأماني والتمني
عن راعية مدججة بالصبر
أقسمت بخالق الكون.
ان الحسن تربع شامخا
على الكوكب والنجم..
ومن عسرالمخاض
أنشد معزوفة
الصبار من صبر أمي..
وتشيخ ملامح ..
العالم بأسره..
الا ملامح أمي .
فهي حضن وجمال.
تزهر وتضمني..
على صدر الربى والخمائل..
والميثاق يحدثني...
عن جمال الدنيا..
وأناقة الكون..
قلت...هي أمي..
ولما أطالوا.
في السؤال..والتكرار
وانا أصارع ضعفي..
وأشجب قوتي..
هل سددت ديونا...
واستوفيت..عجاف
السنين
والأعوام..
أجبت ..
بوهن..واحباط..
كنت أتمنى..
أن أسدد اليسير من الديون.
فاستحال سدادها...
وباء صمتي..
بالذهول والفشل..
وقاومت فتوري.
ووهن خريف..
عمري...
واستجديت...
رضاك...وبرك..
في أقصى الأكوان
والعوالم..
وصرخت..
بلجة الاعتراف والندم
روحي فداك..
ياجنة الفردوس
والخلد...
بقلمي..ثريا مرتجي.. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق