حارس فوق الشفاة
===========عندما هممت أن أقطف زهرة واستنشق
عطرا وأطفيء اللهيب بشهد رضابك
شهرت فى وجهى سيوفها وساعدتها
الرموش فألقيت بسلاحى على أعتابك
حسنة تزين الوجه والشفاه لهذا الحد
أخافها فماذا لو طبعت قبلة فى محرابك
عينين عسليتين أعشقهما وأتمنى السكن
والسكينة فيهما ليتنى تغطينى أهدابك
عشت العمر بلا حب ولا حبيب حتى
اوصلنى العشق وطرقنا بالمحبة بابك
قبل أي شيء سأعقد صفقة مع حارس
الشفاة لأرشف عذب الرضاب فى رحابك
....................
فتحى كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق