الأحد، 17 يوليو 2022

( لقاء الهوى بالربا )للشاعر والاديب د/زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي ( لقاء الهوى بالربا )

إلى متى الصد يا ساكنا قلبي
و مقيما بفؤادي و سنا ليلي ؟
و فيك نطقي و صمتي
أ تظن أني لحبك قال ؟
أو ناقضا عهد الهوى
أو غليظ القلب ذو جفا!!
لا يراعي جميل ذكرى
و أيام الوداد يالا المنى
يجرى هواك بأودية و ربا
تلاقت فيها أرواحنا و المآقي
و قد فاض حبنا و نما
كم بنينا من آمال حولنا
أتساءل ماذا حدث و ماذا جرى؟
و براكين هواك فارت حتى المنتهى
كيف أنسى عبق أنفاسك يا مناي
أو عطر محياك العبقري ذو الشذى
و رضاب ثغرك كرحيق يشتهى
و سحر المقل بظلال ليل سرى
قد شغفت القلب حبا فهوى
و ألتاع بنار الصب والجوى
كفاني نظرة من عيون ناعسات
و رشفات لكأس تتناوب فيه الشفاه
فيطفئ في قلبي اللظى
حين زاد بعادك بالنار اكتوى
تعال لنخبر عن حبنا كل الدنى
تحت ضوء القمر و الليل إذا سجى
و نور الصبح إذا تنفس و الضحى
فحبنا باق بفؤادي و ما قلى
يامهجة روحي وقلبي و ما حوى
اسقنيه عشق هواك يا كل المنى
و انشد الود بقرب يا ذات النهى
يا سامقة الخلق و حسن يرتجى
أما آن الأوان ليتحقق حلمنا ؟
و نمني الفؤاد بقرب للقى ؟
للشاعر والاديب د/زين العابدين فتح الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق