لعبة القدر تتماهى
وتفيض سواقي الردى في غير أوانها ..
عناوين الموت قد تعطي فرصة آخرى للحياة ..
وأشعة الشمس الحارقة تذيب الضباب ..
قصائد الأمس أمزجة الخيال ..
واليوم كلماتنا تقاتل السطور لتحيا .
زمن يغربلنا ..
والشوك يدمي الحفاة ..
اليك أرنو أيتها المسربلة بالغرور ..
أحاجي وألغاز وصبر يقتات الأبرياء .
أشبار تغرز أظافرها في أضالع النقاء ..
تتجول التفاهة في الطرقات وتعلن فوزها ببريق الحياة ..
نغامر أحياناً ونسعى
نضب الماء ومجدبة كل الطرقات ..
ورغم اليأس تورق أشجار الأمل ..
ونسير فوق الجمر
نحلم بالضفة الآخرى لدرب النجاة ...
،،،،،...
(٢)
سألغي من غدي آهات يومي ..
وأرتّل من نواصي الروح قراري ..
أكتب على صفحة السكون من وجعي
ذابت همومي في غض أوراقي ..
الوعد الجميل وقرارة صبري ازهار تفتحّت في روض ارزاقي ..
أودّع شظايا الكلوم أرتّقها وأهجر عن عمد كل شجن شقي باقي ..
أرنو الى الشمس المضيئة أسائلها ودّ حنون في روعة الإشراقِ ..
والليل البهيم أنحر كبته وأحررُ الوجد النبيل من ذّل وإرهاق ..
وعلى وجنات الفجر أكتب قافيتي مترعة بالرضا أشواقي ..
،،،،،.
(٣)
في عاصفة الحياة دوامّة الأمل ..
هناك حيث السراب يغتسل بالرؤى الواجمات ..
والسكون يلتحف غوامق التأّني ..
ترحل الهواجس والأوهام والغد يتثائب وينتحر ساعي البريد ..
كلماتنا ترتجف على حافات السطور
وأجلنا المحتوم يهزأ بالنحيب ..
شوارد اللهفة ضياع العمر ومحطات الأسى وذياك الضجيج ..
كلها تأتي وتروح وغمد السيف مّل الشهيق ..
في لوحة مجهولة لاحت أشرعة المغيب
وكتب النهار أسباب الرحيل ..
بيادق من رمل تنهبها الرياح وكل يوم لحن جديد ..
،،،،،،،،
علي حميد سبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق