■ @#ارواح هائمة:
كلمات مبعثرة■● ربما الأرواح مازلت تزرء من مقاومة الشوق والحنين الممزوج بحلم الدهشة
المنداح على عتبة الألم والخيال ومن ثم السراب الذي غرس في عينيك
ثمة بلل رقيق ونطقت
الروح:
•ربما اقدارنا ياجميلتي: تذرني من بعيد ك الحريق ك الغريق وتنثر رفاتي في الهواء؟ صمت قد طوى صدري بحلم الحياة ك طاحونة لايكف حجراها الثقيلان عن الدوران، وكم هي المعادلة صعبة تجسد احلامنا بذاك الليل المقمر الوضاء تخلط ببعضها بين السماء والأرض، ربما أنت قدري سيدتي ولا اعلم
وصوتك تسلل كالنسيم
ينثر شذاه داخلي، واطناب قلبي يضربها لحن همساتك بفصوله الأربعة التي توحي إلى الربيع الدائم ...والعطاء المتجدد، وانا مازلت مرتبطا بذاك الحلم والسراب الذي يحمل الحنين وكل أصناف الحب الذي يلازمني انه صوت الأمل...صوت اللظى
إنها حبال الرجاء الموصولة بين عقلان سرهما سحر
المجابهها ونظارة الجمال
وانا احمل لك في طوايا القلب سحابة عمري التي انقشعت فحملت معها نشوةالجسد وتركت الروح عارية، ومازلت انا واقعا
بين مطرقة أحلام السراب وسندان الحب المتجدد.... انها الروح في جسد انهكه الخوف من المجهول... المجهول الذي يحمل ربما اجمل المعاني بأجمل لوحة رسمها فنان قد عبث في جسد الحياة ادى ذلك الى فوضى المشاعر وذلك منذ ان قتل قابيل اخاه هابيل
واستمر نسل البشرية
التي توزعت في أرجاء الأرض... او ربما المنادة التي رسمت وجه الحبيبة ك طفلةذات الشعر الاسود المسدول على كتفيها ورائحة العطور تفوح من كل جذيلتها،إذ انها لم تكن عبثا تلك المشاعر الجياشة ،فدعني ياسيدتي اغرس بذور محبتي في ارض اضناها الحرب والدمار لتزهر وردااااا كي أعود من جديد ، ولا تدع لغيرك يرتب ويخطط لك الحياة، (والحياة: ماهي الاساحة وغى مملوءة
برائحة الرصاص والبارود وكم تمنيت غرسها ببذور الورود كي تزهر من جديد
تاركا ذاك الذي يتخبط
بعبث الحياة وفوضى المشاعر بهلوسة علها
تكون قد وقعت بين مطرقة الادرك والوعي
وبين سندان تلك المشاعر التي ربما تنداح منه ك انسياب المياه ...
وتبقى الكلمات (ذكريات على جدار الزمن)
عساها ان تكون صرخة وطن تجمع الغائب وتوقض اصحاب القلوب التي ربما ايضا هي في سبات عميق .
●الإعلامي الروائي
الدكتور :سامي السعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق