الاثنين، 11 يوليو 2022

الشاعر:ابو محمد ن ، ع العزاوي.

 مُسلَّماتُ مُهَجِ العِيدِ؛

أَخذتْنِي مُسلَّماتُ مُهَجِ العِيدِ كالعادة...
شِمالٌ ويَمينٌ نواحِي همساتِها.
الأوجُهُ ذاتها، والابتسامَةُ تَنتقِي،
فهُناك من لَبَس لغيابِها الحُزنَ،
ومِنها غابَت للتنقُّلِ كما الحال،
وكَذا الأطفالُ حديثو الوُجُوه،
أو من اشتدَّت أعضادُهُم والتَحقُوا.
آثرتُ نفسِي زيادةَ فُرَصِ الأرقامِ،
وأخذَني المِقْوَدُ على عتباتِ دارِ أحدِهم.
لم يُعرِ الاهتمامَ لدقَّاتِ الجَرَسِ أَحَدٌ،
وانتَخَى الهاتفُ بلهفةِ عُذْرِ الالتمَاس.
- مرحبا... كلُّ عَامٍ وأنتُمُ العِيدُ،
كلُّ عامٍ وأنتُمُ الفرحَة -هَكذا ردَّدَ لِسانِي-
هل لي أن أرتَشِفَ شايَ الحِصَّةِ عندَ أحدِكم؟ -
ردَّ عليَّ البُرودُ أنَّنا عندَ جارِنا في البيتِ المُقابِل!!
لم يكُن لمحرِّكِ العَجلةِ إلَّا أن يُحرِّكَ مشاعِري.
وعادَ بِي من حيثُ بدأت عندِي أَواصِرُ الحَنين.
ابو محمد ن ، ع العزاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق