بقلم الهام ورغي شرف الموت ليس الكل له شرف الموت على ساحة القتال فنحن بزمن الناس تموت و هي تمشي او تترشف قهوتها او بيدها فواتير متاخرة الدفع , نحن نموت ياسادة على قارعة الطريق او بالبوت نخاطب انفسنا او نرسم حروفا مبعثرة او نموت و نحن نشاهد بقهرالظالمون يبردعون في الدنيا شمالا و يمينا يا سادة الشرفاء هم من يموتون فجاة اما الظالمون يخلدون ويرجعون صغار و يغسلون ذنوبهم ليس مرة بل الاف و انت تظل بالاساس تحت ضغط النسيان يقطعونك اجزاء بداية من قطع الكهرباء ,للقوت, للانفاس و حتى قطعة ارض تدفن فيها تباع و يرمونك بحفرة و يعودون بعد تمتمات من غريب من حارس بعيد من الجوار ... الشهادة لم تعد بساحات القتال و لكن عدد شهداء الحياة صارو بالالاف يسقطون بجوار جدار او هم يناظرون السماء حتى الانفاس لم تفدها بخخات الاكسجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق