الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

أنا... قلم... ليتني أستطيع محاسبتك يا أنا... أردت الكثير ولم تكف. طمعت وما زلت لا تشبع من طمع. جريت خلف متاهات وأوهام ولم تقف. فرشت قلبك ليكون مرتعا لكل ابتسامة. إلا أن قلبك لم يكن مرتعا لكل تلك الابتسامات. كان موداسا لقلوب مريضة فكان حزينا يقف متأملا يراقب نظرات حزنه. ويبكي بصمت أوجاع ألمه. وحنين رقته وطيبة صدقه. آه منك يا أنا... آلآ تدرك أن الأنا تهلك الكثير في عالمنا. وتتركهم على قارعة الطرق مهملين. إلا أنك مازلت متسيدا يا آنا. ليتني أستطيع تحجيمك ومحاسبتك يا آنا مع أن الأنا التي تسعى إليها لم تكن لذاتك أنت. إنما واجهة لعمل جميل. تذكر فيه بحسنة أو كلمة جيدة إلا أنه يبقى اسمها أنا... بقلم زياد محمد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق