صحوة بريئة
كلثوم حويج ٠٠ سوريا
استوطن الحب قلبًا
كغيمةٍ مصلوبة النَّهدين
في العراء ٠٠
حاملة رسالة من التِّلالِ
يمامة غرَّدت بين البوادي
و بساتين الغرام
حلَّقت أحزانها كأسراب
قطا توارت خلف الجبال
عن شمسٍ
عن غزالةٍ شريدةٍ
على نبعة ماء تبحث
في صحراء
تنهال التساؤلات ٠٠
في دهشة المكان
وصدى التُّراب كنبض الدماء
يذيب الثَّلج في صقيع
اللَّحظات ٠٠٠
حرِّيتي لحنٌ على وتر
يعزف الأوجاع
نحن الفقراء
عشاق الغرام
سأكون قمرًا بضياء
بسمة على شفتي
تبعث بالقناديل الضواء
نلتحفها كوخًا
في هزيع الرَّعد والبرق
والضَّباب لدفء الشِّتاء
فوق الرَّصيف
على الجدران
نرسم أحلام حبنا
نتحدى الدَّمار
نتعلَّق بحبال الوهم
فوق القمم
بسكينة نتسلق
الشوق في قزح الدَّهشة
نعيد زرع البراعم
في الأفق ليهطل
المطر وينتهي الشَّقاء
ليسألني نجم السَّماء
ماذا تفعلين ؟! ٠٠
صحوة بريئة ! ٠٠
لأنهل عبيره في سطوة
المكان تسلَّل برفقٍ
ناشرًا رحيقه في الخيال
كلثوم حويج
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق