الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الشاعر: ابو محمد ن، ع العزاوي

 جاء الود؛

جاءَ الوِدُّ راكنًا عجلتَه في أروقةِ الأمل،
يتقدَّمُ بخطواتِ خلجاتٍ متلعثمةَ الثَّبات،
حتَّى وَصل إلى ذلك البرِّ السَّحيق،
فأضنياه حرفا الحب عندما بانَ الصّدود.
رحمٌ وقرابةٌ وجيرةٌ تُلعثِمُ لسانَ حتّى السَّائل.
ما بالُ العشير؟! تنافرت تجاذباتُ النّاس.
رجَع من حيث لا رجوعَ لمواثيقِ الأواصِر،
استهوتهُ مضاربُ قومِه رغمَ الجَدْب والصّفصف.
أيا سائلي عن أُناسٍ مَضَوا بطريقِ الملائكة،
كانوا سماءً زاخرةً ببريقِ النُّجوم،
أناملُهم تحرُث الأرضَ دقيقًا مباركًا،
ومداساتُهم تَعلو الخُيلاء، وبها يُهانُ العُقوق.
ابو محمد ن، ع العزاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق