الخميس، 11 أغسطس 2022

لِمَ التقينا ...صلاح الشاعر

 لِمَ التقينا

%%%%%%%%%%%%%%%%%%
لِمَ التقينا
هل لكي نفترق
لِمَ تلاقت القلوب
و تباعدت الطرق
لِمَ يحدُّ الشوق
سهامَ الحنين
ثمَّ للقلوب تخترق
لِمَ ننزف حبراً
من الأنين
بلا جدوى
و تبقى رسائلنا
بصندوق كتمان
كي تحترق
لِم تنزف العيون دمعاً
على مقصلة النسيان
فلا الحبل يستسلم
و لا الاماني تنزلق
مقيّدة تلك النبضات
و يبقى بريق دمعة
محبوسة في الافق
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق