ذاكرتي والفصول/ناريمان معتوق
لا تأتِ....
لطالما ردّدت كل شيء انتهى
حتى أحاديث الهوى لم تعد لها معنى
وأنا هنا وحيدة أحمل أثقالاً ما زالت تؤرقني
بت وحيدة والصمت الذي يرافقني
وحيدة أجتاز المحن
وكل شيء يؤرّق لذتي في الحياة
لكن الوحدة والصمت أفضل بكثير
من شفقة الآخرين عليك وأنت
لا تتعب روحك وتقترب
لم يعد لك هنا في قلبي أي أثر
كما محوتك من ذاكرتي والفصول
وحدتي ألذ وأوفى منك ومن غدرك
يا من ضيّعت أحلامي وأمنياتي بالقرب
أتأمل كل اللحظات وأردّد وأقول في نفسي
ليتني....
لم أقابلك،
أصادفك،
أحادثك،.
ليت الصدفة التي جمعتنا ذات لقاء ما كانت
ليت قصائدي لم تبح بأسرارها لا للريح وأنت
ولم ولن تكتبك بأنامل الحب
ليت الحياة التي تمنيتها ذات يوم بقربك
لم تكن
نعم ليتني لم أعرفك
لم أقابلك
لم أستدرجك إلى ذاكرتي هنا لتغفو وترتاح
ليتك كنت وهماً اجتاح مخيلتي ورحل
ولم أصادفك على قارعة الأيام
في طريق العودة
ليتك ما كنت....
(ذاكرتي والفصول)
ناريمان معتوق/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق