الأربعاء، 10 أغسطس 2022

زيليس الجميلة ! الشاعر الضرس مصطفى.

 زيليس الجميلة !

الضرس مصطفى. 

أين غادرت 

زيليس المتمردة ؟

كانت وردة حمراء 

على ضفاف الوادي ،

وإلى حد بعيد

كانت الأجمل !

في ريعان شبابي 

كانت الحياة رائعة ،

حيث البنات أمضوا 

ربيعهم المزهر 

بضفائر طويلة .

فضوليون 

لاحقناهن في

الأزقة الضيقة

ثم اقتربنا منهن ،

هاته المتابعات 

لم تخلو من الرقة .

كانت زيليس

حكيمة و فاتنة  جدا ،

عندما كنت أتقفى

صداها ،

كان علي توخي الحذر .

عندما كتبت لها

كلمة مليئة بالأمل

كان قلبها مأخوذا ،

سمحت لي أن أعرف .

هل خمنت ذلك ؟

لازلت اجهل

إذا كانت قد ذهبت بعيدا

مع شاب لطيف ...

أو إنها المعجزة !

أنها ما زالت آنسة ،

ترهق نفسها بعروض

الفلامنغو ،

مثل طائر البجع .

عشقت زيليس

عندما كانت تتقن 

رقصة الفلامنغو ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق