زيليس الجميلة !
الضرس مصطفى.
أين غادرت
زيليس المتمردة ؟
كانت وردة حمراء
على ضفاف الوادي ،
وإلى حد بعيد
كانت الأجمل !
في ريعان شبابي
كانت الحياة رائعة ،
حيث البنات أمضوا
ربيعهم المزهر
بضفائر طويلة .
فضوليون
لاحقناهن في
الأزقة الضيقة
ثم اقتربنا منهن ،
هاته المتابعات
لم تخلو من الرقة .
كانت زيليس
حكيمة و فاتنة جدا ،
عندما كنت أتقفى
صداها ،
كان علي توخي الحذر .
عندما كتبت لها
كلمة مليئة بالأمل
كان قلبها مأخوذا ،
سمحت لي أن أعرف .
هل خمنت ذلك ؟
لازلت اجهل
إذا كانت قد ذهبت بعيدا
مع شاب لطيف ...
أو إنها المعجزة !
أنها ما زالت آنسة ،
ترهق نفسها بعروض
الفلامنغو ،
مثل طائر البجع .
عشقت زيليس
عندما كانت تتقن
رقصة الفلامنغو ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق