أخبريني
******
أترينني كتبت قصائدي بالفارسية ؟!
أو أنني ساكن قصص الهوى المنسية ؟!
أخبريني كيف أحبك يا أجمل حورية !!
نعم أحبك دون حدود ولا قيود عاطفية
فالحب قد سكن الفؤاد بقصيدة غزلية
أحببت فيك برائتك و سماتك الطفولية
و العطر يفوح منك مثل إمرأة باريسية
وحينما يعم شذاك فأشك بكونك إنسية
ويطل السحر من عيناك كأنثى استثنائية
جاءت من عمق الكون ببشرتها الخمرية
بجمال ثغرك حين اعترف بكلمات سحرية
يعلن عن حبك بحياء وإشارات ايجابية
فهل أنعم منك ذات يوم بقبلات عذرية
ف أحلق في دنيا الهوى وأنسى الهوية
ونعيش غراما يجعل منا قصة أسطورية
يا توأم روحي و دواء جراحي الأزلية
بقلم أحمد سلاطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق