الخميس، 4 أغسطس 2022

وهما زائفا .... الأديب المتألق:🌹 أحمد علي الهويس حلب سوريا

 همسات زائر الليل.....

لا أدري إن كان اتهامك يقتضي
مني الدفاع ، فذاك لن يعنيني
أحرقت كل مشاعري ونسيتها
ودفنتها بمساحة التخزين
كم قد نصحتك لم تعي أو تسمعي
بل كنت دوما بالأسى ترميني
والله ما كان التزامك غاية
بل كان وهما زائفا يشقيني
كم كنت آمل أن تكوني وسيلتي
لبواعث في غاية التحصين
ما كنت بالحب المقدس راهبا
بالعشق أو كان الهوى يغريني
فأنا سئمت من التذلل بالهوى
والشك في حمأ من التخوين
فلطالما أنت اعتبرتي براءتي
كانت غطاء منك كي يحميني
ومشاعري كانت مشاعر محبط
فتعلقت بالوهم والترقين
فإذا اعتبرت بأن تلك حقيقة
وإذا اقتنعت فذاك لن يكفيني
أني وضعت النظم دون عناية
والدر شع بغاية التزيين
ما بينا طال المسير وأصبحت
كل الحروف كأدمع لحزين
إعلانك بالهجر ليس مفاجئا
أيقنت فيه بقوة ويقين
وثقي بأنك لن تكوني بقاربي
فقواربي تأبى على التوطين
صعب على الإنسان ينكر نفسه
وأنا رضيت ، فقسمتي ترضيني....
أحمد علي الهويس حلب سوريا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق