همسات زائر الليل....
بيني وبينك أبحر وجبال
وشواطئ لا تنتهي وتلال
وعواصم مرصودة بطلاسم
وأوابد تعفو بها الأطلال
في ذات يوم قد أتيت كطائر
عبر الزمان يشدني الترحال
فدخلت في نفق الزمان مغامرا
ومع التحدي تسهل الأهوال
باشرت رغم تأكدي وتيقني
أني سأفشل فالوصول محال
وشعرت طيفك بالظلام بجانبي
قد جاء في حلل الهوى يختال
وأتاني الإلهام دون إرادتي
فالشعر عندي ماكر محتال
ليقودني لعوالم لا تنتهي
فيها الحصون تحيطها الأبطال
أيقنت أني لن أعود وربما
دخل المجال مخاتل دجال
ناديت لم يسمع ندائي مطلقا
وعلى التردد ينتهي الإرسال
أيقنت أني هالك وبحالتي
لا تنفع الأقوال والأفعال
لكن شيئا لم أجد تفسيره
إذ رن بعد جموده الجوال
وسمعت صوتك يستقر بمسمعي
وكأنه نغم به ينهال
ونهضت كالفينيق يجمع بعضه
فمن المصاعب تولد الأبطال
لأحل لغزا أو أفسر طلسما
فلعله قد ينتهي الإشكال
مازلت أجهل ماجرى ولربما
سيعاد من بعد السؤال سؤال.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق