خَاطِرَةٌ ... قَلَمٌ ...
جَلَسَ يَكْتُبُ رِسَالَةَ الَى الِانْسَانَةِ الَّتِي احَبَّهَا قَلْبُهُ . دُونَ انْ يَرَاهَا وَبَقِيَتْ تَكْبُرُ وَتَتَرَعْرَعُ فِي خَفَايَا دَاخِلِهِ , حَبًّا اخْذَ سِنِينَ عِدَّةً ، حَتَّى ظَهَرَ لِلْعِيَانِ وَرَاى ذَلِكَ امَامَهُ ، مُجَسَّدًا بِفَتَاةٍ تَقُولُ لَهُ ، هَاانَا ذَا الَّتِي كَبُرْتَ مَعَكَ ، وَنَشْأَةً بَيْنَ دَهَالِيزِ افْكَارِكَ ، وَلَمْ يُصَدِّقْ عَيْنَيْهِ , انْهُ ابْصَرَّ حُلْمَهُ امَامَهُ ، بَلْ عُمْرُهُ الَّذِي مَضَى ، وَالْحَاضِرُ وَالْقَادِمُ ، لَكِنَّهَا هِيَ مَنْ اسْمَاهَا حَبِيبَتَهُ نَعَمْ . لَوْ رَجَعَ الَى ارْشِيفِ ذَاكِرَتِهِ ، لَوَجَدَهَا هِيَ هِيَ لَمْ تَتَغَيَّرْ .لَكِنَّهَا تَاخَرَتْ ، وَتَاخَرَتْ كَثِيرًا ، هَلْ يَاتَرَى هُوَ الْقَدْرُ الَّذِي يَعْمَلُ بِقُدْرَةِ خَالِقِهِ اظْهَرْهَا الَانَ ؟ مَاذَا يَفْعَلُ ، كَيْفَ يُبَيِّنُ انْ حُبَّهُ لَهَا ، مُتَاْصِلٌ مُنْذُ زَمَنٍ ، وَانَّهُ عَشْقَهَا وَيَعْشَقُهَا حَدَّ الْمَوْتِ ، الَّذِي لَمْ يَعُدْ يَهَابُهُ ، وَهَلْ يُمْكِنُ انْ تَفْهَمُ انْهُ حَبَّيْهَا فِعْلًا ، الَّذِي طَالَ شَوْقُهُ لَهَا وَكَبَّرَ حَتَّى مَلَأَ ارْكَانَ دُنْيَاهُ لَكِنَّهُ ظَهَرَ لِلْعِيَانِ ؟؟ بِقَلَمِ زِيَادٍ مُحَمَّدٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق