السبت، 29 أكتوبر 2022

الشاعرة : رانـــــــــدا كـيلانـــــي

 ترانيم على مذابح قلبي

-------------------------------
علــى مذابـح قلبـــي أكتب أمنياتـــــــــــي
ها أنـــــــا يا فــؤادي بحمــاه مدينتـــــــي
ام الفــــــــداء
وحبيبتــــــــي أم الشهـــــــــداء
جئتهــــــا زائــــــــرة بعد سنــــــــــــوات
بكيــــــت شامهــــــا بكيــت الياسميــــــن
بكيــــــت الـــــــــدار
وصـــور تـلـــك الأطفـــال المعلقـــــــــــــة
علـــــــى الجــــــــــــدار
سجــــــدت أقبـل تـراب أرضهـا الطهـــــور
وقلــــــت ويلاتـــــــي
ماذا حــــــل بك يابـــــــــــلادي
لمـــــــا تبكيــــــــــن مثـــــل بكائـــــــــــي
فجــــاوبتنـي ودمـــــــع العيـــن تحجـــــر
فـــــــــي المآقـــــــــــي
أبكــــــــــــي أبنائــــــي
أبكـــــــــي نـــزف الشهــــــــــــداء
وأبكــــــي الشهيــــــدة ونــــــــــــــواح
ام الشهيــــــــــــــــدة
وزوجــــة الشهيـــــــــد قيثـــــارة النـــــــــــاي
الحــــــــــــزين
رانــــــــدا كيـــــــلانـــــــي
فجـــــاوبتهـــــــا والدمــــــــع يسيـــــل علــــى
الخــــــــــــدين
وبقلـــبي فقـــــــــد أحبابــــــــــي
لك الـــــــــروح لك الجســـــد فدوة يابــــــــلادي
لك صدحـــــــــت اصوات المـــــــــــآذن
وأجــــــــــراس الكنــــــــائس تـــــردد تنــــــادي
أيــــــــــن أولادي
كنـــــــــــــا نغنـــــــي ننشـــــد في مدارسنــــا
بــــــــــلادُ العُــــــــربِ أوطــــــــــاني
مـــــــن الشّـــــــامِ لبغــــــــــــدانِ
ومـــــــــن نجـــــدٍ إلـــى يمـــــــــنٍ
إلـــــــــــــى مصـــــــرَ فتطـــــــوانِ
فالحـــروب الهمجيـــة قطعـت كــــل الأوصالـــــي
فأنـــــــت العشــــق ياشــــــــام بأعمــــــــــاقـــي
وموطـــــئ كل عـــــربي شهـــــــم حر أتاكــــــي
ففيـــــك منبـــــع الطهــر وفيــــك الأوطانـــــــي
----------------------------
بقلمي غيداء الشام رانـــــــــدا كـيلانـــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق