بربري انا في عشقي
غجري ثائرٌ في صحراء
يستغيثُ السماء،تحولَ
أنيني إلى رياحٍ وزوابع
ليعلوَ صوت الرعدِ وتبرقُ
الصواعق،،،،
تشابكت الغيوم أمطرت السماء
تشكلت السيولٍ ،،،،
أرسلت إليكِ رسالةً قدومي
تزيني قبل أن أطرق باب قلبك
تناغمت دقاتُ قلبي صوتَ الرعدِ
اندثرت في معاطفِ الشتاءِ
هل تشعرينَ بخطواتي التي رجت
الارضَ تحت نافذة بيتك
هلمي حبيبتي قد كادت قوامي
تنكسر،،،،
مااجملها من ليلة ،
أستقبالٌ على ضوءِ الشموع
وياسمينةٌ عبيرها يفوح
فاكهةٌ وخمرٌ من الجنة
نبضٌ يراقصُ شموع تتمايلُ
مع رياحِ الحب ،وتبدأالعاصفةُ
من جديد تتلون السماء
بالسحبِ الداكنة كأنها تحملُ
في جوفها مولودٌ جديد
أسمهُ عاشقٌ اةٍ من المدى
البعيد،،،،
ملهمتي افتحي ذراعيكِ
دعيني أرتمي كطفلٍ أستنشقُ
العطفَ ،،،أهمس بين نهديكِ
أشتاقُ قبلةً لأحيا من جديد
أمسحُ دمعٍ انهمرَ من الفرحة
تتحول اللحظاتُ إلى شجنٍ
وعتابٍ وحنين
حبيبي طال انتظاري ،أشعلت
في صدري الجمرَ توهجت
لتصبحَ جحيمً ومرا
لمَ كلُ هذا الغياب
السرمدي الذي دامَ دهرا
ألم تعلم مدى تعلقي
ألم تشعر بعشقي أصبحتُ
مجنونةً تستغيث اناجي
الأرضَ والحجرَ وكلَ كائنٍ
حرا،،،،،أنتظرُ ساعةَ اللقاء
أليك اقدمُ شكوتي وحكايةَ
عشقٍ لن تنتهي،،،
ايها الغجري الهمجي
البربري
أيها الثائرُ الذي في حبكَ
عنيد وفي غربتكَ تزيد التناهيد
لم أعد أتحملَ البعدَ
ها انت تبعثرُ اجزائي
كانت تلك القبلة كلدغةِ
ثعبان نثرت السلوى في
شرايني لا تبتعد أنا حرة
حبيبي لا تغيب أياك السفرُ
لبعيد توقف في محطة الحب
سوياً نعبرُ الحلمَ
ايها البربري هل اتيت حقا
دعني اعتصرك بين ذراعي
أشعرُ بأنك لست حلما،،،،
لن أسمحَ لمرارةِالبعدِ
وجحيمِ الغيابِ لن اقبل تكرر
الأمرَ ،،،
أنتَ محطةٌ فرحةٍ لقلبٍ كاد
أن ينتحرَ شوقا،،،
محمد السيد المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق