أرض الهروب ...
الضرس مصطفى.
في هذا المكان المظلم ،
ليس له رأي غير ظله ،
جلس على الأريكة ،
طلب بعض الشراب :
"لقد سئمت هذا الضباب ،
من فضلك ،
أعطني كأسا !
في هذه الليلة ،
أريد أن أنسى كل شيء :
الشكوك ،
الجمال ،
جذور المطر ،
وديان الألام ،
أود أن أكون متأكدا ،
مرة واحدة في حياتي! »
أنني متعود على هذه القصص ،
أجابته قنينة الليل :
"يسعدني أن أكتب أحلامك :
أولا ،
هذا السائل في قاع الدموع ،
يجعلك تتيه في رحلة
إلى أعماق الأحزان ،
أخيرا ،
صوت يضرب بكل ثقله ! »
ليس لديك أي شيء
سوى الرحيل ،
كرفيق واحد ،
هذا الضمير ،
هذا الرجل بألف رجل ،
يقبل بابتسامة الاقتراح الجميل :
حسنا ،
لنذهب يا صديقي ،
تحياتي !
أعتقد أن الوقت يتأخر ،
و لم أبكي بما فيه الكفاية .
خذني إلى هذا البلد
حيث تغمر السعادة .
فجأة !
و في همسة ،
فاض الكأس :
" جفف دموعك !
هذا البلد الذي تتحدث عنه
كان جزءا منك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق