الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

ربما. .... الأديب المتألق:🌹 علاء بكر

 ربما.

بقلمي AlaaBaker

ربما عثرتِ علي
في دروبٌ كلما اضأتها ..
عادت لتنطفىء

وربما
عثرتُ عليكِ ..
وانتِ شاردة للحظه
ياسيدتي_اهابكِ
اقترب شيئاً ف شيء
واعود لذاك
الحزن الغافي
...اشياءً كثيرة

وحين اغيبُ صدقيني
يا قلبي ليس غياباً
ولا هرباً نحو منتهى التيه.
ليس حزناً سخياً
ولا انطواء مع ذاتي

ولا أنطفاء كما نجمة
الشوق وجنون الريح،
أنتظر فقط أن
أجمع شتاتي
كما المحارب
المهزوم،
لأسكنكِ

ربما عثرتِ عليّ أو
على بقاياي فيكِ.
ليس غياباً يا
نبض قلبي
لكنه شيء آخر تنقصه
كلمات تشبهني

لا أملكها الآن،
أو ربما في اي شيء
ولا تطاوعي دهشتي
من كل شيء.
ولكل شيء .
فإني غدوت
أبحث عنكِ
ضمن أشيائي
داخل أعماقي
هناكَ حيث صدقي
وكبريائي موجودةٌ
انتِ وحيدة فريدة
رغم وجودكِ هناكَ
أيتها المسافرة البعيدة
قلبي يخبركِ عني
يقول لكِ احبكِ
ايتها الاميرة
الجاثمة برقي حنانكِ
وجميل قربكِ
لك كل شيء
ثمين بداخلي
الحب والعشق والهوى
والصفاء ياتؤم الروح
وسبب مسراتي وسهري
طول الليالي الطويلة
رغم فقدانكِ وعودتكِ
الشبه مستحيلة..
لكني لست قنوط
ربما نلتقي بهمسة جميلة
هناك حيث الاَ نهاية
في الحياة الأبدية
ياحبيبتي الجميلة
لهذا لا شيء يتبدل
ولا الدنيا كلها تساوي
دونكِ اي شيء..
لهذا (( ربما)) احفادنا
حين يتذكروننا..
والعشاق الذين
يأتون بعدنا
يكون له شيء جميل
ياقصيدة عشقي وحبي
الخالدة بذاكرتي
ولب عقلي.
فوق السطور الملونة
وهيجان اشواقي
المبعثرة..
ايتها العصفورة
الصغيرة التي
حملت كل الاوجاع
ورغم شدة الألم
بقيت صابرة حتى لا
تغيب الإبتسامة
وتمحي فرحة لحظات
الوداع المريرة.
وداعاً ياقلمي وحبري
اغادركَ مع بقايا كلماتي
المنصهرة..مع قلب
عاشق مجنون فارق
((( الحبيبة )))

✍علاء بكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق