الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

رأيت أني دائماً....الشاعرة المبدعة:عزة حسنى

 رأيت أني دائماً

أكتب عن الأحلام.
فهل لتحقيق الأماني
من سبيل.
أم أن تحقيقها
درب من الأوهام.
فلماذا في طريق
العودة لا أسير.
ربما أعطي لنفسي
فرصة كي لا أنام.
ويجافي النوم عيني
أن لا أميل.
وأظل أسهر مع النجوم
حتى يتنفس
الصبح العليل.
وأرى بزوغ الشمس
بعد الفجر القرير.
ويأخذني الشوق
بلا أجنحة
فوق السحب نطير.
نسبح في الأفق
وننعم بالسلام.
أيها الحلم الغارق
في بحر الأوهام.
هل من مرد
عن حياة الغرقى .
بإحياء الموت الضرير
بقلمي/عزة حسنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق