الخميس، 6 أكتوبر 2022

الشاعر: د. صلاح شوقي............. مصر

 أعظمُ الخلقِ مُحمَّدٌ

صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
..........★★★
أيَّهَا المبعوثُ فِينا رحمةً
للعالمين ، وعِندَ الحوضِ المَوعِدُ
ما أحلمَك بالمَكِّيونَ فاتِحًا ، وما
أعظمكَ مُشاركًا بِبناءِ قُبَاءِ مَسجِدُ
يامن تَرَامَى إلى سَمعكَ بالوادِي
أشهدُ أن مُحمَّدًا ، قُلْ وأنا أشهَدُ
رُمتَ إلَى العُلُا مَقصِدًا ، مُنشَرِحَ
الصَّدرِ مَدحًا ، بحُبِّ أحمَدُ
وعطِّر فَمِكَ دومًا ، بالصلاةِ
على المختارِ ، يقينًا تَكُن أسعدُ
يا حبيبي ،بلغ تواضُعك الذُّرَا ،
فكنت فخرًا ، لولدِ آدمَ ، و سيِّـدُ
بَلَغَت المُسَاواة أوجَها ، لمَّا
أنصَفتَ بِلالًا ، العَبدُ الأسوَدُ
بعظيمِ الفضل في الإسلامِ سَبقًا
أحدٌ أحدْ ، كادَ يقتل موَحِّدُ
رسُولَ اللهِ المُكَمَّل ، خَلقًا وخُلُقًا
بالصَّلاةِ عليكَ يَنحَلُّ الكَربُ المُعقَّدُ
فإن كان الابن ذِكرٌ لأبِيهِ
فأنتَ إلى يومِ القِيامَةِ ، مُخَلَّدُ
وأنعِم بكَ شرفًا أن يقترنَ
اسمُكَ بالَّلهِ ، رسولُ الَّلهِ مُحَمَّدُ
عليكَ وآلِكَ صَلاةً وسَلامًا ، خيرُ
أنيسٍ بالوَحدَةِ ، بِكلِّ نَفَسٍ يَتَجَدَّدُ
د. صلاح شوقي............. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق