الجمعة، 21 أكتوبر 2022

#قِصةٌ_قصيرة__وَجيزُ ماكانَ لا فَوْقٌ وَ لا تَحتُ .زالشاعرة:#أميرة_دبل

 #قِصةٌ_قصيرة__

_____________
وَجيزُ ماكانَ لا فَوْقٌ وَ لا تَحتُ
هَلْ أَنّهُ _خَطأي _ أَنّي لَهُ ارتَحتُ
أَمْ ذَنْبُ
ليني وَلُطفي أنّني امْرأةٌ
بِكُلِّ نُبلٍ بِما أنوي _لَهُ_ بُحتُ
كالبَرقِ أَوْمَضَ في كَوني بِلَهْفَتِهِ
ثُمَّ اخْتَفى فَكَما أَمْسَيْتُ أصبَحتُ
بَنى ليَ
الحلْم مِنْ صفْرٍ وَهدّمَهُ
ضِدانِ في فِكْرِهِ المَشروعُ وَالسُّحتُ
في نَبْضِ حرفيَ آثارٌ تُحَدِّثُهُ
كما يُحدِّث عنْ آثارهِ النَّحتُ
وَ إنْ تَصفَّحتُ ما دوَّنْتُهُ لَسما
ِصدقٌ بِعاطِفَتي فيما تَصفّحتُ
وَإِنْ تَعمّقْتُ في فَحوى مُحادثَةٍ
أخطأتُ تَفْسيرها عمْقاً وَأفْلَحتُ
إنّي لَشاعِرةُ الإحساسِ لا جَدلٌ
أنْثى وَ مِنْ شَغَفٍ بِالوُدِّ أَفْصحتُ
ماالحلُّ في رجُلٍ فيهِ الغُرورُ طغى
أََمْ أَنّهُ ؛ خافَ سِحري؟ ذاكَ أرجَحتُ
قاسٍ كَما فيزِياءِ الكَمِّ في فِكَرٍ
والغنج فيَّ زها _ تَعبيرهُ _ بَحتُ
ذاكَ العنيدُ رأى في رِقَّتي وجعاً
أحرى بِهِ _ أنْ يقولَ الله سبَّحتُُ
#أميرة_دبل
#أنثى_من_شغف
#امرأة_من_ذهب
الجمعة ٢١ _أكتوبر _ ٢٠٢٢م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق