أدور في فلك الوقت
كعقرب أبله
لا يعرف الليل من النهار
أكسر زجاج الروتين
بيد الضجر
أقفز من كوة الإنتظار
وأركض خلف بوصلة
معشعش في رأسها الزهايمر
ترميني بين وديان التيه
وفي وجهي أحد عشر لونا من العذاب
أسير بسيقان حيرتي
مطفئ العينين
ويدي خالية من عصا
ترشدني نحو درب
تطفو فوق صفحاته
وشمات خطوات ساحرة
لعلني أتنشق عطرها
ويأخذني أطلس جاذبيته
نحو سر مضجعها
لتلثم وجهي بقميص الحياة
فيرتد إلي بصري
وأرتمي بين جنة أحضانها
من بعد رحلة بحث
أنهكت الجسد
من فرط الآلام المسير
علي شمس الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق