الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

الشاعر: رشيد بن حميدة-تونس

 العبور

**********************
ها أنا ذا
أقف محتارا
أمام بوّابة العبور
أنتظر دوري مذهولا
بجسدي ارتعاشة ذعر وحسرة
وقدماي ملتحمتان بالأحلام بلا حراك..
أستحضر سالف أيّامي فيهزّني الإرباك..
و تنهشني الأماني وندم الغفلة
فأرتعد منكسرا مدهوشا
متى عبرت الحواجز
فلكم لأحبّتي
سأشتاق...
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في14-11-2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق