الاثنين، 21 نوفمبر 2022

بقلم الهام ورغي مقال ذاك النور نار للأسف جعلونا بين خانات الاقتصاد و الاجتماع و حين نعجز نركض لأمجاد الماضي و نتوارى و راء الأجداد و حين تبصر ترى إننا بشر يعيش ليأكل فحتى إيمانه للفوز بالبيت و الجواري و كثير من الأنعام. هل نحن حقا مجموعات تبصر أم أنها ضريرة و معاقة تقودنا للمحرقة و الجنون , لاحظت انه لم يتغير شيء من عصر الظلمات غير الأسماء و أشكال اللبس و تعنت بالأقدام و عقل حجارة كعبادة الأصنام و الإنسانية تنهار , تنهار و الكل يتباهى بسفينته و الأقطار و بأنه على قمة التكنولوجيات بالأفكار أو بين حبه لقبره تراب و تراب . أحقا نبصر أم أذاننا عشقت الظلم و الظلمة لحد صنعنا بأنفسنا النهار و أصبح العجل بكل بيت و زقاق و لم نفهم شيئا فأصبحنا و ثنيين و نتغنى أننا نبصر و نحن عميان و عميان و ذاك النور نار ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق