الاثنين، 7 نوفمبر 2022

أم عزباء ... الشاعر: الضرس مصطفى.

 أم عزباء ...

الضرس مصطفى.
كانت جميلة و سعيدة ،
مثل الفتيات اللواتي
في سن الثمانية عشر عاما ،
تحلم بالأمير الساحر .
باسم الحب دخل سريرها ،
هذا الأمير الوسيم ،
هذا النجم العابر
يصير أمنية .
قال :
لا شيء ممنوع !
الأيام كلها سعادة
تمر بعيدا عن الانزعاج و القلق .
أسبوع واحد من اثنين .
قال :
الحب ،
لا يحتاج خواتم الزفاف .
إنه في الحب بارع ،
هي تصدق كل ما يقوله ،
لكنها سقطت في الغيوم ،
عندما نشأت هذه العلاقة .
في بطنها حياة ،
تعلن ذلك بحسرة ،
لقد توقعت منه كل شيء ،
لا سيما إجابته ،
لا أريد أن أصبح أبا .
قال :
الإجهاض لذلك ،
و على أي حال ،
انتهى الأمر بيني و بينك .
فقط خنجر في القلب
عندما عادت إلى المنزل ،
تدرك مع الرعب أن
الحياة أصبحت قاسية جدا .
مر الوقت ،
طفل يشارك حياتها ،
بين أفراح و عذابات ،
يجب أن تعيش من أجله .
في زاوية شارع مظلم ،
تسير بعصبية ،
وجود الظل كصديق لها ،
له من تشتكي ضيقها .
سيدة الحب هو لقبها ،
عندما نراها ،
لا نعرف أن في قلبها اسم
تعتز به ،
أكثر من أي شيء آخر .
الدموع في قلبها ،
إنها مجرد دمية ،
عندما تتذكر ذلك اليوم ،
بسبب سوء حظها
تقاسمت الحب الأعمى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق