إليه الرحيل
للّه الأمر من قبل
و من بعد
يقترب إليه الرحيل
مهما طال العمر
او تمدد
منّا من طاعه
و سار على الطريقة
و منّا من تمرد
و مشيتها
و اللّه اعلم بها
و كنت لهم
للطريق أُعَبّد
لا يهمني
مَنْ اخلص لي
او مَنْ على أذيتي
تعمّد
قد لا يبالي
أحدهم للعِشرة
و كنت
على عشرتي لهم
أُحسد
تذكروا ,,
إن مرض احدكم
تمرّضَ قلبي
قبل الجسد
وصيتي لكم
قبل ان اغادرها
اعملوا الخير للجميع
و لا تأبهوا لأحد
صحيفة اعمالكم
ترفع معكم
و تفتح عند
الواحد الاحد
فأما في النار
موعدكم
و أما في جنة
الخلد تُخَلّد
أختار من الآن
أحدهما
و أيهما تريد ؟؟؟
و تعيش بها
و تَسَيَّدْ
كلنا نبغي الجنة
و من يسعى لها
يقف مع الشر
بالضد
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق