هناك في الأطلس رأيتها ترقص أحيدوس ...
الضرس مصطفى.
في مكان ما بين إملشيل و الريش ،
أو بين خنيفرة و لقباب ،
لا أعرف ،
لا أعرف أبدا ،
لا أتذكر ،
لا أتذكر أبدا .
مع ذلك أتذكر هؤلاء الموسيقيين ،
الأم و طفلتها كلتاهما ساحرتان ،
رأيت أساورا على عنق إيطو ،
ما أجمل الأمازيغ !
يتجولون بفساتين بيضاء !
يغنون و يرقصون.
سحروني بكل رواياتهم :
أغانيهم جميلة ،
يغنون ترنيمة الحب و الحرية ،
إنه نداء الجبل و طعم الغابة .
إنهم يغنون ويرقصون أكثر جمالا ،
يبدعون رقصة أحيدوس في السماء !
الأمازيغية الصغيرة ،
تغني قصة أخرى للقلب ،
هذه النغمات الجميلة ،
ملأتني بالسعادة :
إنها أصوات ملائكية ،
مع الرقص و الصياح،
تدع شمس أغسطس تغرب ،
هذا الصوت الصارخ للصغيرة يلمسني ،
قدماها يتمايلان في مهب الريح ،
وجهها الصغير الجميل ذو الشعر الأحمر ،
يأخذني بعيدا جدا هناك ،
في الجزء العلوي من الجبل
بالقرب من السحاب ،
و أنا أسمع : "
أعرف هذا البلد ،
هاته الزهور ،
زهرة زهرة ،
إنه الحب ،
إنه الحب. »
"موحا أنت لست كذبة ،
أنت جميل كالصباح ،
موحا ، الوقت ينفذ ،
الوقت ينفذ ، الوقت ينفذ ،
موحا ، الوقت ينفذ ،
أنا ، أنا أحبك إلى الأبد " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق