قد إختل توازن قلمي ولم أسأل
بقلمي AlaaBaker
الحقوق محفوظة وموثقة
واختارني البلاء جسدي واقبل
تعثر ذاك ألحلم معكٍ ورحل
يوم بعادكِ ذاد حملي وأثقل
السطور والحروف مائلة
هكذا أجدها تنام للأسفل
لكن هناكِ شياء بنا مهمل
به مستحيل بوجوده أقبل
شيء عجيبً غريبً يحصل
احترت بأمره صعب التحمل
لم أعد أجد الصدق دائما باقي
لم أعد أجد صديق...لي يقبل
كل البشرية واكثرهم اجدهم
همهم جمع الأموال بكله تغلل
أين المحبة والسلام والأمان
ضاع صاحب المرؤة والأصل
حتى أصبح السلآم غريباً.
الاخ عن أخيه حالياً لا يسأل
أين انا بين كثرة أحبتي
لا يتذكروني بينهم مهمل
احترت بأمري وأُمورهم..
هذه أمور تكاد يجن بها العقل
بالأمس كثر نجد به احبتنا
الصادق والمخلص اصبح يقتل
آه كم تنادي بها الأمهات.
جفت دموعهن داخل المقل
بأيدينا صنعنا مانحن به الآن
لم تعد نفوسنا بالأخلاق تتجمل
نسينا القرآن الكريم وآياته
اكثر بيوتنا قليلاً بها يرتل
كيف انحرفت عقولنا بعيدا
ودخل الشيطان بالقلب محتل
كيف رمينا قيمنا واخلاقنا
اترانا نعود كما كنا بالأول
لم تنقرض اهل الشهامة
باقي منها لم ينقطع النسل
الأمهات المنجبات الولادات
قادرة على إنجاب هذه الأجيال
السلام لم يندثر ويرمى ابدأ
لكن قلوبنا إليها لم تعد تقبل
ليتنا نتق الله في أنفسنا
ليتنا عملاً صالحاً نعمل
ليتنا نجهز ذاداً يصاحبنا
ليس بحاجة لصناعة معمل
اعمالنا خيراً او كانت سواها
داخل قبورنا عنها سنسأل
بالآخرة على الصراة هناك نسير
بخطى ثابته توازننا ربما يختل
ويل لنا أن جاء يوم حسابنا
وقلوبنا بالفساد قد تكتل
البارىء ينظر إلى كل افعالنا
خالقنا بسوء نيتنا لن يقبل
جميعنا قد خلقنا ما تراب مبلل
سيعيدنا بعد فنائنا مثل الأول
هنآك يوم القيامة كيف نتحمل
نار وقود الناس والحجارة تشعل
كيف لنا بشفاعة رسولنا ونبينا
اتراه يشفع لنا ولذنوبنا وسيئاتنا
هو وحده خلقه الرزاق مكتمل
واكثرنا بخلقة ربه لم يقبل
لم تخلق مثلما ترغب وتسأل
له رزقه البصير والاعمى والأحول
المولى خلق البشرية بالارحام
بعد زواج المرأة من الرجل
كلنا سواسية أحياء اموات
الباقي في الدنيا ومن يرحل
الغني والفقير والقوي والضعيف
اترانا نعلم من الميت الأول
اتقوا الله في انفسكم وأحبتكم
العيد لا ياتي دون هلال يهل
ليست الحياة مجرد لهو ولعب
قد حرم الله النفس تقتل
كيف تسرق وتخرب بيوت عامرة
كيف الحقد والحسد لقلبكَ تسلل
تناسيت الله سبحانه في عليائه
علام الغيوب أنه يمهل ولا يهمل..
علاء بكر 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق