قلم وحكاية
============
الرياح تعزف ألحان حزني والشمس تأبى البقاء وقمر أجاد الغناء
عشق بضوئه تمادى السهر نجوم تغازلني والدمع على الخدود أنهمر
زهور وظل وشجر وقرطاس وقلم وقصة حب توارت خجلا خلف القمر
رغم الظلام الحالك أعرف أين أنا..
وتلك الأرجوحة الهاوية راحت تشارك الأمواج شمس المغيب،
وتلك الطفلة القابعة بالقرب منها تحاكيها كيف لك أن تعودين وأبي ضرير يتتبع بعصاه تلك الأصوات ليعثر على طريق يؤدي إلى مسجد هدمت مأذنته، وكسرت نوافذه، وصعد من كانوا ركعا سجدا إلى السماء،
لم تعد الشمس تشرق من جديد
هل النوم على الحرير سيعيد ثائرا كان ينام على الحصير؟
. ===============
بقلمي الاديب رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق