منفى ...
الضرس مصطفى.
طار اليوم بعيدا ،
من بلده المشمس ،
الذي ريفه التقشف ،
حيث يقاس الملل
بجبال أحزانه ،
حيث يخنق
الصمت الغليظ الأرواح .
ترك مدينته تصطف
على جانبيها مباني من الألام ،
الذي قبحها
ينفث رائحة سجنه ،
من أجل نفي
إلى أرض الوفرة ،
حيث يشع الفرح
بقراها المزهرة .
في مهد منفاه المشرق ،
ترافقه
الشمس الضاحكة عند الفجر ،
تهديء آلام قلبه المحطم .
روعة زخارف
حياة المنفى الشفافة
تواسي مآسيه ،
و تولد لديه ،
رغبة جديدة للحياة
فوق ظل أحلامه الذابلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق