رسم الفاجعة
زلزال بعثر الاحلام
و معه تميالت الألوان
أخذت بالفرشاة دموعا
و رسمت على اللوحة أحزانا
هنا و ضعت واحدا من الايتام
و ليس بعيدا أرملة تحت الخيام
و على أفق الصورة
غني يمد يده تسولا
و كتاب مبتور من الحكاية
و أجل فقد النهاية
في أدناها
أحياء و جثت تحت الجدران
والإطار يمنع عون الانسان
انتكس الجميع
والإبداع انفلت من بين الانامل
لعدة أيام أو أعوام
لم تحكي لوحتي
و كان صمتها من الألام
مصطفى كتيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق