هَدية
أعطاني الجميلُ هدية
زهرةٌ حمراء جميلةٌندية
تسعدُ العين برُأياها
لها طلةٌ بالجمال ثريه
إمرأةٌ في حُسنِها رائعةٌ
رقيقةٌ بهية
صوتها عذبٌ وكلماتُها
كألحانٌ شجية
وكأنها تنطق بلحن عشق
حينها لا أعرف من أنا
وأكونُ مجهولَ الهوية
خُلقتّْ من اللؤلؤوالياقوت
والألماسات النقية
لم أرى لها بين النساء
شٰبيه وكأنها حورية
فيها مُزجت جميعُ النساء
الغربيةُ والشرقية
إمرأةٌ حرة لم تردخ وتأبى
ان تكون سَبّْية
وكأنها شمسٌ في السماء
وجملها ربُ البرية
تمنيتُ العيش معها و
تكونُ حياةٌ أبديه
بقلم الفقير إلى الله
م/هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق