إعصار الدهماء
..بانت كـ غُـر الليـل دهمائهـا العجب
تتلو بـلا إستثنـاء بالجمـع تـرتيــلا
زاحت كمـا الإعصـار عنها لا وصب
يـا خيلهـا والزحـف فرسـانٌ أبابيلا
مـا ضرهـا تكرار من ردفها أو تعب
يا جِـدُّهـا أفعـال مـا درّت أقـاويلا
شـاهـت كـ طيـر البـاز قـظ الطلب
أرخت بـلا إستحياء للقنص تقبيلا
تنهش رق الضبع والسبع ما اقترب
يا فيضها والظـل قـد فاض تظليلا
يا وصفها ذا النون خَطبٌ فانتسب
يا فجرهـا الطوفان تنّورها الـ غيلا
باالله ما الناجي ومنجيها الغضب؟
مَْنّ يرحم الأموات مـا بعـد تكبيلا.
..
. قلمي
. عباس ابو عادل
. العــــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق