تَغتال الأمنيات قلبي
والعقل مني لا يلين
فالقلب مازال هائما
والعَقل يُناور بالأنين
خيبات الأيام مازالت
داخل العقل جحيم
فكم سهر العقل الليالي
ورسم الخط المُستقيم
ذهبت أُمنياته سُدى
في ظل.الجمود العقيم
ماعادت الأمنيات تُغرد
فوق سماء الحالمين
ليت الزمان يعود يوما
بلهف الصبا الحَلُوم
نَحلم بالامنيات كما
كانت عبر السنين
مهلاً عليك يازمان فالعقل
تَصدى لجم الحلول
ماعاد واثقاً في الأمنيات
لطالما الأحلام من جنون
أمسى. يُبادل الظن
بالظن ويتعلل بالمقسوم
( تغتال الأمنيات قلبي)
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق