على حافة الهاوية قد
تَهوى الدُنيا في غضون
هذا هو المؤكد
ياليتكم للٱخرة تَعملون
زاد البُعد عن كتاب الله
فزاد الفُحش والجنون
ماعاد هناك ضمائر
ياويحكم يوم المثول
فهذا يُبجل غيره
وذاك يُريد الوصول
العقل أمسى سُدى
واللسان يهوى المقول
في زمن الدمار الشامل
الأرض تشققت عيون
للعبث الدائر بيننا
كل وقت وحين
أين القلوب الآمنة
من بعد وفاة الرسول
كم دونت في الأخلاق
بحروف تُنير العقول
وتشرح النفس والصدر
يالها العقل في ذهول
إلي أي طريق عازمون
وماذا انتم فاعلون
أتحبون الحياة الدُنيا
أم للٱخرة تسلكون
مهلاً عليكم أنفسكم
فالرحمة تنزع الدَفين
الأيام تمضي خلف بعضها
ومازال هُناك مُغيبون
هيهات ياساكن الأرض
عود للصواب والعدول
ماعاد في الأعمار مُتسع
كل يوم يودعنا الامين
فماذا بعد الذنب ذنب
ياويحكم حان وقت الرحيل
( على حافة الهاوية)
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق