أتسألني...؟ ألا أسأل...؟
أتسألني...؟
ألم تعلم و قد أعرضت عنّي
صباح شبيبتي إذ خاب ظنّي
كتبت على رمال الحبّ حرفا
محته رياح شكّ بعد إذني
أتسألني و لي قلب دليل
يرى ما لا تراه العين دعني
أعود كما أتيت فلا أبالي
أعود و من مواويلي أغنّي
و أسكب دمعتي في طريقي
لأنّي ما تعودتّ التّأنّي
ألا أسألْ...؟
ألم تشكي الغياب و ليس منّي
سلي الأيّام عن ألمي و حزني
ألا أسأل لتعديل النّوايا
عدولي عن هواك من التّجنّي
فإن سلكت بك الأهواء ظنّا
فشأنك يا سعاد و ليس شأني
فكم عبثت بأحلامي اللّيالي
لقد ضيّعت عمري في التّمنّي
كأنّ البؤس يا لهفي غريم
و هل ندمي عن البأْساء يُغني.
18 فيفري 2023
محمد المطاوع تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق