تسمر الظلام
على صفحات العمر
حتى أصبح كل يوم
مساء
تخرج من بين
شفاه سطورها
شمس الضياء
إخترتها بأنامل فطرة
من بين الآلاف
النساء
كم أمضينا
من سنوات العمر
ليال حمراء
كانت متخمة
بالحب والحنان والأمان
والعطاء
تقاسمنا أحداث الحياة
من هم وكد وصبر
في السراء والضراء
حتى بانت تجاعيد الأمس
وشاب معنا الحب
فوق رأس الوفاء
كنا ولم نزل وسنبقى
حتى آخر رمقة
لكل داء يواجهنا
أنفاسنا وإخلاصنا وتسامحنا
وصدقنا وصبرنا ووفاؤنا
هم تركيبة الدواء
علي شمس الدين
٢٦/٢/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق