اخوة يوسف
الدار داري
عليه الاغراب تحسدني
خلعوا الباب
دخلوا عنوة
شياطين الانس تجمعهم
انتهكوا سترنا
من دون إنذار
صفّق الشيطان
وكان عنده ذنب
ضحك مليا
حَطّ على رأسيَ العار
ناديت يا قوم
نصبت في الحي مقصلة
قالوا زاهدا
يقرأ الأسفار
إغتصبوا بنات الحي
في بلدي
شردوا اهلي
و أذلوا وقاري
قالوا انتظر
عسى الله يفرجها
سبعون عاما
وانا مشتت الأفكار
لما جمعت
اخوتي لنصرتنا
اجتمعت عليهم
ملة الاشرار
لم يزرعوا الحرث
ولم ينزلوا مطرا
ولم يفعلوا
شيئا باقداري
يا اخوة يوسف
قد هان الزمان بهم
أصبحتم
كمن يمشي
وبالنعل مسمار
توجهت إلى الله
والله ناصرنا
شحذت همة الاطفال
والنصر معياري
منذر العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق