ليس حُباً ما أُدرج فيه الفراق كخيار
لملمي ضحكاتك و إرحلي فقلبي حِكرٌ للكبار
من بين الجموع إلتقينا و ما كان لنا أمرٌ و لا قرار
لكنه درب العشقِ مُضنٍ تعددت فيه الأخطار
و ها هي مطالبنا تفرقت ف أنا ليلٌ و أنتِ نهار
عودي ل وحدتك و إرجعي لقطف الإزهار
أما أنا فثابتٌ نافٍ كل عابثٍ أو ناقضٌ للأسرار
و بهذا نحن أغرابٌ ليس لنا لقاء…
أنا العتم و أنتِ منصة الأنوار
بقلمي المهندس عهد-_-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق